قهوة مع لجنة الفنون والثقافة والتربية والتعليم
قامت جمعية الفكر الوطني الحر يوم 1 جويلية 2019 بتنظيم مقهى مواطنة مع لجنة الفنون والثقافة والتربية والتعليم لبلدية المهدية تحت عنوان قهوة مع البلدية
قهوة مع البلدية:
هو نشاط للجمعية تنظمه بصفة دورية يتمثل باستدعاء في كل مرة رئيس لجنة بلدية وعضو منها من أجل التعريف بمهام اللجنة وعملها والمشاريع القادمة التي ستقوم بإنجازها
ويهدف هذا النشاط الى دعم ثقافة الحوار وتشريك الشباب في الحياة العامة من خلال خلق فضاء للتعبير والمسائلة وتقديم المقترحات
مقهى المواطنة:
انطلق الحوار داخل المقهى بحضور كل من السيدة وداد سعد الظريّف (رئيسة اللجنة) والسيدة اكرام بالريش (عضوة) ومجموعة من شباب المنطقة البلدية بتقديم تركيبة اللجنة ومجالات اختصاصها التي تتمثل في:
* إعداد ومتابعة تنفيذ وتقييم البرامج الثقافية والتربوية للمنطقة البلدية بما في ذلك المهرجانات والاحتفالات
* مساعدة القطاع الثقافي والجمعيات الثقافية
* متابعة إنجاز وحسن تسيير المنشآت الثقافية وملاءمة خدماتها لاحتياجات المتساكنين بما في ذلك: المكتبات ودور السينما والمسارح والملتميديا بالتنسيق مع الهياكل العمومية المعنية
وقد تطرقت رئيسة اللجنة الى المشاكل التي تعاني منها وأهمها فقدان الموارد المالية والبشرية التي تعرقل عملها حيث ذكرت ان البلدية لم تخصص ميزانية للثقافة في 2019 الى جانب عدم تشريك اللجنة من قبل الإدارات والمندوبيات الجهوية في اعداد البرامج وتنظيم التظاهرات
من ثم تساؤل بعض الحاضرين على عديد المسائل من أهمها:
– وضعية ساحة الفنون ومتحف البحار التي تشكل غموضا على حد تعبيرهم
– جلسات اللجنة وكيفية الحضور فيها
– اتفاقيات الشراكة والتوأمة وما مدى تفعيلها
– عمل اللجنة والمشاريع الذي تود القيام بها
الاقتراحات
وقدم الحاضرين بعض الاقتراحات فيما يخص عمل اللجنة من أهمه:
– ضرورة تشريك الشباب في التنظيم والتخطيط
– تشجيع العمل الجمعيات وتشريكهم في أعمال اللجنة والعمل على خلق قنوات تواصل معهم
– المشاركة في مشاريع مشتركة مع بلديات الجوار
– البحث عن فرص التمويل والمشارك في برامج وطنية ودولية
– تسييج ساحة الفنون لحمايتها والمحافظة عليها
– تثمين الموروث الثقافي بالمهدية
– العمل على القيام باستراتيجية واضحة
ودعا الجميع الى ضرورة البناء على ما سبق والعمل على النهوض بالثقافة في ولاية المهدية التي تعتبر الان في اسوء حالاتها.
.تابعونا على صفحة الفايسبوك أو موقع الواب من أجل المزيد